الليل كعادته يرعى الجراح ...وينام فيه الدمع خلسة بين أحضان الالم.
تمر السنون
وأنا كما أنا
( سيزيف ) الشقاء
تحدق ( زرقاء) نجد
في جراحي الغائرات
و( سندباد ) يمخر العباب ...
والظلام والبحر
يعبر الجزر
الوحدة اكتفاء
ترشفني ذوائبه
وتستفيض أدمعي جدرانه
أقول : عفا البعد عما سلف
ودموع الليل
والدمعة احتراق
جاشت تسأل : عن لوني ..
وعن عيوني..
عن اشتهاء الصبح للندى
وحمرة الجفون
عن غريب ..
كان قد ثمل من همسة الغدير
من بقايا رعشة الأمل
أنا هنا أحيا
وطورا ارتدي معاطف الشجن
( جوكست )...
يا أيتها الأم ...
التي يأسرها الأسى
تفزعها الرؤى التي تمتد
تئن ....تشتكي
( أوديب ) ياولدا
يسبب الشقاء
في عنفوان عطر "جوكست"
وخدرها
يا خدر أمي
أكان حقا أن أعانق الهوى
وأن أثوب للشجن
ثم أغيب