فضيلة معيرش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضيلة معيرش


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نسرين ياسين بلوط لمجلة العرب اليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 27/06/2013

نسرين ياسين بلوط لمجلة  العرب اليوم Empty
مُساهمةموضوع: نسرين ياسين بلوط لمجلة العرب اليوم   نسرين ياسين بلوط لمجلة  العرب اليوم Emptyالثلاثاء سبتمبر 24, 2013 10:57 pm

صرحت الأديبة اللبنانية نسرين ياسين بلوط في حديث خاص إلى"العرب اليوم" أن الجـــــــزائرتعد ملهمة بجمالها وطيبـــــــة
شعبها وحسه الجمالي  ....واثنت على الأديبة فضيلة معيرش وكتاباتها المتميزة"،وترى بلوط أن "المشهد الثقافي الجزائري به زخم عجيب وثراء فاحش"،
واستغربت "غياب أسماء كبيرة عن المشهد الثقافي العربي"، فيما ترى أن "مد جسر التواصل الأدبي بين لمغرب العربي ومشرقه الكفيل بالرقي بالأدب العربي"

.........................نسرين ياسين بلوط ل العرب اليوم
صرحت الأديبة اللبنانية نسرين ياسين بلوط في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن "الجزائر تعد ملهمة بجمالها وطيبة شعبها وحسه الجمالي، فهي واحدة من أهم محطات كبرى في حياتها الأدبية بعد لبنان الوطن الأم وكندا بلد الغربة، الذي أهداها مجموعتها الشعرية الأولى "أرجوأن الشاطئ".."، وأكدت أن "خروج الجزائر سالمة من رياح التغيير التي مرت على كثير من دول الجوار فيما سمي بالربيع العربي، يعود إلى الحس الراقي للشعب الجزائري لذي يرفض العنف، لأنه أخذ الدرس من فتنة أدخلته في غياهب الموت والدم خلال فترة سابقة،
ويفضل التغيير بالطرق الحضارية والسلمية".وقالت: "صراحة أنا كتبت للثورة الأبية التي تصنعها الشعوب بأيديها، لكني لم أكتب عن الثورة
الحالية، لأن أيدي خفية هي من تحركها وليس الشعب".لوط التي أهدت الجزائر مجموعتها الشعرية الثانية "رؤيا في بحر الشوق"، الصادرة في كانون الأول/
ديسمبر2011، في الجزائر، فتنتها بلاد الشهداء بكل ما تحمله من تناقضات الحياة ورونقها. وتقول: "هذا الديوان كان خلاصة زيارتي إلى الجزائر بكل القصص الجميلة التي تراءت لي ووقعت معي هناك
وبكل الاختلاجات التي جاش بها صدري وأنا ارتوي من منعطفات هذه البلاد الأدبية والتاريخية والثقافية النادرة، حتى إنني شعرت بأن قلمي قد ثمل من روعة تلك المحافل التي خفق لها الوجدان".
وراحت صاحبة رائعة "أرجوان الشاطيء" تسرد "شوقها إلى الجزائر وكيف نما الحب بينها وبين أزقة
شوارعها وكيف لامست عوالم إبداعية راقية وقامات أدبية فذة"، وذكرت في معرض حديثها "الراحل الطاهر
وطار والروائي واسيني الأعرج والأديب أمين الزاوي"، وأثنت على "الأديبة فضيلة معيرش وكتاباتها المتميزة"،
وترى بلوط أن "المشهد الثقافي الجزائري به زخم عجيب وثراء فاحش"، واستغربت "غياب أسماء كبيرة عن
المشهد الثقافي العربي"، فيما ترى أن "مد جسر التواصل الأدبي بين المغرب العربي ومشرقه كفيل بالرقي بالأدب العربي".
وأهدت بلوط للشعب الجزائري لمناسبة احتفاله بخمسينية الاستقلال قصيدة "سفينة الشهداء"، حتى لقبها البعض "
صاحبة سفينة الشهداء"، لتعلقها بالقصيدة والبلد الذي كتبت فيه. القصيدة التي تحكي بطولات الشهيد وعن طيبة الشعب
وحبه وحياته اليومية البسيطة، الشعب الذي حمل رسالة جميلة بوحيرد وبن بولعيد وبن مهيدي وكل أبطال ثورة التحرير الخالدة.
وعاد الحنين بنسرين ياسين بلوط إلى بدايتها الأدبية وكيف استلهمت الكتابة من والدتها الشاعرة جهينة الحر، التي احتضنت
ابنتها على كتابات جبران خليل جبران فتقول نسرين: "عرفتني على عالم جبران الفكري والفلسفي والأدبي والشعري، منذ
كنت في العاشرة من عمري، ولامست يداي الصغيرتان وقتها على شاطئ المعرفة زبد الفضول إلى التجديف في هذا
اليم المتلاطم الأبعاد. جبران أثر كثيرًا على تكويني الأدبي منذ الطفولة، حنينه إلى الوطن وغربته في الوطن. أيضًا
كان غريبًا خارج وطنه وغريبًا في وطنه، رغم حبه الجارف له، لهذا جاء كتابه "العواصف المتمردة" مثالا حيًا لنزاعه
الداخلي بين الحنين والغربة والثورة على قيود تفرضها عادات بالية قديمة. ومي زيادة التي أسست مدرسة المرأة الرقيقة
القوية في نفس الوقت التي تتحدى عرائش السكون وتركن إلى المعرفة رغم أسوار القمع، ونازك الملائكة التي وضعت
عمودًا خالدًا في نصب الشعر الحر، والكبير ميخائيل نعيمة الذي ترجم حنينه إلى الوطن في قطع أدبية أبية منطقية تتطرق
إلى جدلية فائضة بالفكر السليم، إضافة إلى أدونيس والسياب وصلاح عبد الصبور، أما البصمة المباشرة فوقعها أستاذي
الكبير محمد علي شمس الدين".
وعن الصمت الذي أطبقه كبار أدباء ومثقفي العرب تجاه ما يحدث في الوطن العربي من فتن بين أبناء الوطن الواحد
والدم المهدور مشرقًا ومغربًا صرحت بلوط: "إنها كتبت للثورة الأبية التي تصنعها الشعوب وتحركها إرادة الشعوب في
العيش الكريم والحرية التي تحلم بها الإنسانية جمعاء"، وقالت: "أنا مع فكرة الانفتاح على الحريات وأن يتولى الشعب زمام
السيطرة على أمره، لكن لست مع التهويل الخارجي. صراحة أنا كتبت للثورة الأبية التي تصنعها الشعوب بأيديها، لكني لم
أكتب عن الثورة الحالية، لأن أيدي خفية هي من تحركها وليس الشعب".
بكت الأديبة اللبنانية نسرين بلوط بروحها الطيبة وعذوبة كلماتها "سورية وما آلت إليه منازل الياسمين الدمشقية، التي تحولت
من بياضها الناصع إلى خراب ودم، ورغم أنها مع قرار الشعب، إلا أنها تمنت حقن الدماء والجلوس على طاولة المفاوضات
والخروج بحل يعيد إلى سورية بريقها وحضارتها"، وقالت: "محبتي للشعب السوري كبيرة. أشفق عليه لأنه يقع ضحية النزاع
اليوم، أنا لا أتخذ جهة معينة أنا مع الشعب ومعاناته فقط ومع أن يعيش في سلم وسلام، سواء اختار استمرار النظام أم عدمه
فصمت القصيدة أو ثرثرتها لاتخاذ جانب معين لا يفيد الشعب بشيء. أن نكتب عن الحرية في زمن الصراع الدموي أمر صعب".
وعن جديدها الأدبي صرحت نسرين بلوط إلى "العرب اليوم": "إنها بصدد طبع مجموعتها الشعرية الثالثة التي ستجمع قصائد
عن لبنان والجزائر في مزيج متدفق بين حضارة وحضارة، وتعكف حاليًا على وضع آخر اللمسات لروايتها، التي تتسلل بين
حنين الغربة التي عايشتها في كل مكان فرسمت حياتها مرة دمعة ومرة ابتسامة، فالغربة هي ملهمة نرسين بلوط بكل ما تجمعه
من تناقضات الحياة، ففي كندا أحسست بالغربة، رغم رغبتي بالانتماء الشكلي وفي وطني أحسست بالغربة، رغم حنيني العارم
المتوهج، فكتبت قصائد له بسبب تمردي على بعض التقاليد، وفي الجزائر أحسست بالغربة، لأنني أحببتها، لكن الحدود فصلت
بني وبين هذا الحب".وفي ختام حديثها أهدت الأديبة اللبنانية نسرين ياسين بلوط هذه الأبيات إلى قراء "العرب اليوم":
ولما يا قلبي...
تستجدي الوله من روابي المحال..
وترنو لصبوة الفجر بتوق..
وتتجهم ضيقًا لرحيل الحبيب..
وتعدو لضجيج الأنفاس بعد الزوال؟..
قد مرّ بك خاطر سحيق..
بعثته أنامل الدجى وعبثت به..
فكفاك تأملا "وتمليا"...
لرحيق بدر لا يتجلى لك..
فيشق عليك الوهن والوهم..
ويستفيض بك الترحال...
فلما... لما يا قلبي؟؟
أترى النجم السنيّ يهتف في البعيد...
فتهرول ناشدا "سحيق الرماد"...
ولا تجني إلا الهوان...
وتضيع في خضم الأحزان..
وتهوي وتهوي.. يبكيك الزمان..
وتتكور في ثنايا الرقاد..
لما يا قلبي؟....
تهوى الإياب إلى فك الأهوال...
وتعدو لضجيج الأنفاس بعد الزوال؟..
وتبكي... وتبكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fadilamaireche.forumalgerie.net
 
نسرين ياسين بلوط لمجلة العرب اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضيلة معيرش :: مقالات-
انتقل الى: