لاأدري
أي الأيادي أهدتني إياك
من حديقــــة الكستناء النائيــــــــــة
بحجم الشمس الرابضة في مهجتي
بحجم التراتيل المهيمنة على ظلالي
الحزينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
بحجم الذكريات الماثلة على شرفتي
مولـــع أنا بحبان القمـــــــــــــح
حول جيدك السوسني الآسر
متمرد أنا على حقول الحص
في وجنتيك الوافرتي الأقحوان
يثيرني الإخضرار المهيمن عليك
ساعة أرق
فتبدوا إمارات الإستياء على محياك
يكبر الحزن ......حزني فيك مرايا
وترقص القوافي في معبدي
معلنة بداية .....النهاية
سيدتي : اليوم كبلتني عيناك
الناطقة بآيات منايا
يومها أجحف القلب
حتى سلام الأصدقاء
لئن جلس في حضرة عينيك يتودد
والشفاه " سيدتي " من فرط الشرود
تردد
حسناء ...حسناء
يسربلني الشوق على أرصفتك
شظايا ومرايا.