تناديني ...
أهديك بنفسج انتمائـــي
يتقاسمني فجاج الأماني
وعبق النـــــــــــــدى
يتألق دمــــــــــــــــي
لماذا تنتشلني الظنون ؟
وتهرب مني براعم العمر
ويبعثرني همس الفجر
وأطياف السحر
والقلب حائر
وبرقيات الشجن دبيب بجسدي
تناديني
والشهقة رحلة مضنية
تملك سدرة المنتهى
والسنابل والصندل منتشيا
لاأنك الغيم
والدم الفدائي
وريح المنفى في سرائره
وهذه ظفائرك توهج بالياسمين
وزهر الأحلام
وحين يدركني وجهك
ارتعاشتك وبصماتك القديمة
تتقاسمني لفحات الهجير
والعراجين القديمة
والسحب العالية
وفيض اغتراب
وحمأة الذكريات
تناديني
-طال الامد-
وقفت على عتبات الفصول
وفي قبضتي طيف خيال
وغفلة زوال واحتمال
وبين بداياتي
يرتدي وجهي جذوع النخيل
وهديل اسماء
وبقايا زيتون
تبتل مفرادات ذاكرتي
بغبار الشوارع
فبعدك ينبجس قلبي
والمرارات فتيل ونسيم وشرود
والوقت جرح
وانهيار عابث
وأنت ممزق بين دروب الكوابيس
وانكسارت الاشقياء
وهواجس الولادات الجميلة