صلاح الحلوجى في جريدة الوطن الجزائري الالكترونية
أستاذة فضيـلة...عايشت معك لحظات الوداع لشقائق النعمان وزهور البنفسج
فوق ارض امتلأت بالتضحيات فى اسطورة شاعرية قصصية بأسلوب رائع
اللفظ عميق العبارة بألق السحر الفنى...هأنذا اراقب أطياف الحــــزن فى كل
خطوة من خطوات الحزانى..الشوق المدموم بنواح القلب الصامت اسفا وعدم
تصديق فوق احتمال البشر وهكذا الحياة ءاذا زاد الحب زادت مشاعر الحزن
شدة للفراق السريع هذه قصة شاعرية تعلو وتتمادى فى السمو الأنسانى أخلع
رداء الناقد لأننى اشاهد غاية فى العمل القصصى مغلفة بموسيقى الشعر وأنا
أكيد أن يتغلب عندك ولكننى وجدت امتزاجا حلوا يجسد الشعر بالقصة لينتج
عملا يستحق منا الأحترام...وأنا أكثر الناس سعادة أن يأتى هذا النجاح من
شاعرة !! ومن بنات المسيلة المدينة التى راهنت عليها يوما ان تكون
عكاظ العرب هذه الأيام.....كيف مر هذا العمل دون نشم روائح الزهور
المنبعثة من زهوره ورياحينه...شكرا ريحانة الشمال الأفريقى العربى...!!!
رد فضيلة معيرش
دائما تسعدني .أستاذ صلاح الحلوجى..بمرورك الكريم بين سطوري المتواضعة
لترسم لي مسالك للنجاح والاستمرارية في رحاب الإبداع ...وصدق الحرف الذي
سيستمر إن شاء الله ويزداد توهجا بتفاعلك ...وكم يتملكني الحبور وأنا أقرأ
سطورك وكلماتك المنتقاة في حق نصوصي ...فلو تدري ماتبعثه شموعك المتوهجة
نقدا وارشادا وبناء..... وماتتركه من أثر إيجابي ....تقبل التقدير ودمت بدرب
نصوصي ناقد بارعا متمرسا .